قطاع الكهرباء في لبنان في حالة يرثى لها بعد النزاع مع العراق
يوليو ۱۲، ۲۰۲٤يواجه لبنان تحديا جديدا مع زيادة تقنين الكهرباء ابتداء من الخميس ما لم يجد حلا سريعا لتسوية ديونه المستحقة للعراق والبالغة 164 مليون دولار، المتراكمة منذ عام 2022.
ومنذ عام 2020، يقوم العراق بتزويد لبنان بزيت الوقود، الذي تستبدله شركة صحانا للطاقة بالديزل بناءً على مناقصة طرحتها وزارة الطاقة لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
لكن بعد سنوات من هذا الترتيب، رفض العراق تسليم حصة لبنان من زيت الوقود لشهر يونيو/حزيران. وسيتعين على لبنان استبدال هذه الحصة بـ 60 ألف طن من زيت الغاز إذا لم يسدد جزءا من ديونه. ولا تزال سفينتا وقود راسيتين في البحر بانتظار القرار العراقي.
في هذه الأثناء، توقفت محطة كهرباء دير عمار عن العمل بسبب نقص المازوت، ولا يوجد لدى محطة الزهراني سوى ما يكفي من الوقود حتى يوم الخميس، وتوفر حاليًا 200 ميغاواط بدلاً من 600 اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية مثل المطار والميناء ومحطة توليد الكهرباء. مرافق المياه.
وعد رئيس مجلس الوزراء “نجيب ميقاتي” بإيجاد حل لما أسماه التطورات في قطاع الكهرباء. وتنتظر وزارة الطاقة رد الحكومة العراقية بعد إرسال كتاب يطلب السماح للسفن بتفريغ حمولتها وتوضيح الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.
والرد متوقف حاليا بين مكتب رئيس الوزراء العراقي ووزارة النفط.
وكان مكتب رئيس الوزراء قد طلب من وزارة النفط تأجيل تحميل الفيول حتى يفي لبنان بالتزاماته، وهو ما أثار حيرة هل يعني ذلك تأخير التحميل أم مجرد تأخير قرار وقف التحميل.
هل يستطيع لبنان الوفاء بالتزاماته أو على الأقل جزء منها؟
لا يزال مصرف لبنان يرفض تحويل أي أموال إلى حساب البنك المركزي العراقي لدى مصرف لبنان دون إقرار قانون من مجلس النواب اللبناني يسمح بذلك.
تؤكد مصادر في وزارة الطاقة أنه جرى إرسال مشروعي قانونين إلى البرلمان، لكن لم تجري إضافتهما إلى جدول الأعمال لإقرارهما.
@lbcilebanonnews
#لبنان #بيروت #كهرباء #lbci #أخبار #أخبار_عاجلة #الشرق الأوسط #سياسة #العراق #بغداد”
النص العربي:
غير متوفر