تعيين السفير البريطاني السابق للبنان رئيسًا للمساعدات الإنسانية للأمم المتحدة
أكتوبر ۱۱، ۲۰۲٤
إن قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتعيين السفير البريطاني السابق في لبنان “توم فليتشر” ليحل محل الرئيس المنتهية ولايته “مارتن غريفيث” كرئيس لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قرار رائع وسيحظى بترحيب واسع النطاق من قبل أولئك الذين يسعون إلى السلام والنظام في جميع أنحاء الشرق الأوسط. فليتشر، الذي كان لي شرف إجراء مقابلة معه في عام 2020 لفيلمي الوثائقي، “كفى! ساعة لبنان الأشد ظلمة”، هو رجل شجاع وذو معرفة وقدرة هائلة. إنه شخص يتمتع برؤية ثاقبة حول القضايا التي عطلت الشرق الأوسط وما زالت تزعزع استقراره، ولكن الأهم من ذلك أنه يتمتع بإرادة قوية للمساعدة في إحداث التغيير. لهذا السبب، لا يسع المرء إلا أن يصلي من أجل أن تخدمه مهاراته الدبلوماسية وعلاقاته القوية في المنطقة وحول العالم الآن عندما يحتاج العالم إليها أكثر من أي وقت مضى.
أتذكر بحنان الحب الذي عبر عنه للبنان بعد أن خدم كسفير للمملكة المتحدة من عام 2011 إلى عام 2015. أخبرني أن أحد الأسباب التي دفعته إلى ترك السلك الدبلوماسي هو أنه أراد أن يكون قادرًا على التحدث بحرية عن المشاكل والأشخاص الذين يمنعون السلام، وهو ما لم يكن قادرًا على القيام به كدبلوماسي. وبعد الإعلان عن دوره الجديد، نشر فليتشر على “إكس”: “يجب علينا إعادة ضبط العلاقة بين العالم وأولئك الذين هم في أمس الحاجة. يمكننا أن نكون جيرانًا وأسلافًا أفضل”. وقال: “سأدافع عن العاملين في المجال الإنساني والقيم الإنسانية، والأهم من ذلك، الأشخاص الذين نحن هناك لخدمتهم”.
لم تكن هناك أبدًا لحظة كانت فيها هذه الأولويات والقيم في حاجة إلى إعادة معايرة فورية وعاجلة. إنه طلب صعب ولكن إذا كان بإمكان أي شخص أن يحدث فرقًا، فأنا أعتقد حقًا أن هذا الرجل قادر على ذلك.
خطاب جيد @tomfletcher1874
🙏🏼🇱🇧❤️🇵🇸🙏🏼
النص العربي:
غير متوفر