🚨 لماذا لن يُطبّع لبنان علاقاته مع إسرائيل أبدًا – الحقيقة المُخفيّة! 🚨
مارس ۲۱، ۲۰۲۵
هل يُمارس الضغط على لبنان فعلًا لتطبيع علاقاته مع إسرائيل؟
هل هذا احتمالٌ أصلاً؟!
هذا مستبعد.
#Lebanon #Israel #MiddleEast #LebanonPolitics #PalestinianRights #MiddleEastPolitics #LebaneseGovernment #normalisation #normalization #arableague #arab #palestine #gaza #lebanonisrael #israellebanon #beirut
النص العربي:
ديزي جدعون: هل يُمارس الضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل؟ مع تشكيل حكومة الإصلاح الجديدة، تنتشر تقارير تدعو إلى التطبيع مع إسرائيل. لكن لعقود طويلة، رفض لبنان الاعتراف بإسرائيل ولا يزال نظريًا في حالة حرب معها، رغم توقيع اتفاقية في أيار/مايو ١٩٨٣ تعترف بحق كل طرف في العيش بسلام. ولكن الآن، مع وجود حكومة جديدة وضغوط دولية تطالب بالإصلاحات، يرى البعض أن التطبيع هو وسيلة لفتح باب المساعدات والاستثمارات الخارجية لإنعاش الاقتصاد اللبناني. لكن بأي ثمن؟ لقد كانت إسرائيل على مدى العقود الأربعة الماضية أكبر مساهم وأحد الأسباب الرئيسة في الدمار الذي لحق بلبنان. فقط خلال الأشهر الستة الماضية، دمرت مدنًا وقرى بأكملها وارتكبت مجازر راح ضحيتها الآلاف في جنوب لبنان ومنطقة البقاع. وأي خطوات جدية نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل قد تشعل حربًا أهلية داخل لبنان، حيث ترفض غالبية الأحزاب السياسية والطوائف هذه الفكرة، معتبرة إياها خيانة لسيادة لبنان والقضية الفلسطينية. كما أن الموافقة على مثل هذا القرار تتطلب توقيع جميع الطوائف الرئيسة في لبنان. لذا، فإن الحديث عن التطبيع يُظهر بوضوح افتقارًا لفهم الديناميكيات السياسية اللبنانية. لكن ما رأيكم؟ هل التطبيع فعلًا خطوة ضرورية لتحقيق ما يُسمى بالازدهار الاقتصادي، أم أنه تنازل خطير؟ شاركونا بآرائكم في التعليقات.