أنتوني أغيلار، جندي سابق في القوات الخاصة الأمريكية: “جيش الدفاع الإسرائيلي عميل لنا – لقد أُمرنا بإطلاق النار على المدنيين الجائعين في غزة!”
أغسطس ٤، ۲۰۲۵
في مقابلة صادمة مع السيناتور كريس فان هولين، كشف أنتوني أغيلار، الجندي السابق في القوات الخاصة الأمريكية (GHS)، أن جيش الدفاع الإسرائيلي يُعتبر “عميلاً” لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF). روى أغيلار حادثة أمر فيها ضابط في جيش الدفاع الإسرائيلي متعاقدين بإطلاق النار على أطفال في موقع إغاثة في غزة. بعد تدخله لمنع إطلاق النار، وبخه رئيسه، الذي أكد على أهمية إطاعة “العميل”، جيش الدفاع الإسرائيلي.
كما وصف أغيلار مشاهدته إطلاق نار عشوائي على يد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ومتعاقدين أمريكيين على مدنيين في غزة، بما في ذلك استخدام الدبابات والمدفعية والصواريخ. وانتقد غياب الرقابة، قائلاً إن المتعاقدين يعملون بتأشيرات سياحية مع توجيهات ضئيلة بشأن قواعد الاشتباك.
#GazaAid #IDF #HumanRights #AnthonyAguilar #GHF #WarCrimes #HumanitarianCrisis #PressFreedom #MiddleEastConflict #JusticeForPalestine
النص العربي:
بيريت أنتوني أغويلار: قالها لي بوضوح تام، مباشرة في وجهي: عميلنا هو جيش الدفاع الإسرائيلي.
كريس فان هولن: عميلكم هو جيش الدفاع الإسرائيلي؟
بيريت أنتوني أغويلار: عميلنا هو جيش الدفاع الإسرائيلي. وقد ظهر ذلك في إحدى النقاشات بينما كنت في غرفة التحكم. كنت في مهمة تشغيلية، وتوليت في ذلك اليوم مهام غرفة التحكم. حيث كنا نتناوب على المسؤوليات. فكنت هناك ذلك اليوم أراقب موقع التوزيع رقم 2 عبر الراديو. كان يوجد رجل فلسطيني قد حمل بعض الأطفال لمساعدتهم على الصعود فوق ساتر ترابي، لأنهم كانوا يُسحقون وسط الزحام. الموقع رقم 2 صغير جدًا، هو الأصغر بين المواقع الأربعة، وكان الأطفال يُسحقون. فحملهم وساعدهم على الصعود فوق الساتر. ثم اقترب ضابط الاتصال في غرفة العمليات المركزية، من جيش الدفاع الإسرائيلي، من الشاشة التي كنت أراقبها، وقال لي: أخبر رجالك بأن يُنزلوهم. فقلت له: الوضع تحت السيطرة. أعلم أنهم يعرفون ما يفعلونه. إنهم أطفال، فلنهدأ قليلًا. قال: أنزِلهم الآن، وإلا فسأقوم بذلك بنفسي. ولم يكن جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي موجودين في الموقع، لذلك لم أُعِر الأمر أهمية كبيرة، اعتبرته مجرد كلام مبالغ فيه، وقلت لنفسي: حسنًا، نحن مسيطرون على الوضع. لكنه عاد إلى مكتبه في مركز العمليات، وتحدث عبر الراديو بشيء باللغة العبرية. أنا لا أتحدث العبرية، لكن أحد المتعاقدين، وهو أمريكي يتحدث العبرية، أخبرني بما قاله. قال لي: لقد أمر القناصة في موقع جيش الدفاع الإسرائيلي، لأن الموقع رقم 2 يقع بجوار قاعدة إسرائيلية، قال لهم أن يطلقوا النار على هؤلاء الأطفال. قلت له: على الراديو؟ قال نعم. ثم عاد هذا المقدم إليّ وقال: أنزلهم. فنظرت إليه وقلت: هل اتصلت الآن بالراديو وأمرت رجالك بإطلاق النار عليهم؟ فقال: سأتولى الأمر إن لم تفعل. فقلت له: لن تطلق النار. لن تطلق النار على أطفال. وأيضًا، لن تطلق النار لأنك إن أخطأت، قد تُصيب آخرين. لن تطلق النار. والحمد لله لم نصل إلى اللحظة التي نعرف فيها ما إذا كان سيفعلها أم لا، لأن الأطفال قفزوا وهربوا من الموقع. لم يرغبوا في البقاء هناك. كانوا غير مسلحين، ولم يكن لديهم أحذية، وأحدهم لم يكن حتى يرتدي قميصًا. كانوا يتضورون جوعًا. ثم أخذني رئيس العمليات في شركة “سيف ريتش سولوشنز”، وهي الجهة العليا في العقد، إلى الخارج، ونظر في وجهي وقال: لا تقل “لا” للعميل أبدًا. فسألته: لم أكن أعلم أن العميل كان موجودًا هنا. من تقصد؟ هل جاء جوني مور؟ فقال: لا، جيش الدفاع الإسرائيلي. فقلت له: جيش الدفاع الإسرائيلي هو عميلنا؟ فقال: نعم، نحن نعمل لديهم وفجأة اتضح لي كل شي.