“شعرنا وكأننا أسرى نظام همجي”: ناشطو الأسطول يكشفون عن فظائع الاعتقال الإسرائيلي | ذا ناشيونال
أكتوبر ۷، ۲۰۲۵
أبحروا بأمل.
عادوا برعب.
نشطاء الأسطول من إيطاليا والكويت والأرجنتين وسويسرا يصفون الكابوس داخل المعتقلات الإسرائيلية.
عيون معصوبة وأيدي مقيدة ومُهانون.
يُعاملون كالمجرمين لتقديمهم المساعدة والحقيقة.
“شعرنا وكأننا أسرى نظام همجي.”
هذا ما تُسميه إسرائيل “أمنًا”.
هذا ما يُواصل الغرب تمويله.
شجاعتهم تكشف ما يرفض العالم رؤيته.
#FreePalestine #Gaza #GlobalFlotilla #StopGenocide #IsraeliCrimes #HumanRights #Solidarity #JusticeForGaza
النص العربي:
لورينزو أغوستينو: غريتا تونبرغ، امرأة شجاعة، كانت تبلغ من العمر 22 عاماً فقط. أُهينت، ولفّوها بالعلم الإسرائيلي، وعُرضت كأنها غنيمة. شعرتُ وكأنني في مكان همجي حقاً، وآمل بشدة أن تنتهي هذه الهمجية قريباً.
محمد جمال: بعض الناس ضُربوا، لكن قالوا الكثير من الشتائم، وكان يوجد الكثير من التوتر. بدا أنهم تحت ضغط كبير من العالم، ولذلك تصرّفوا بشكل أفضل مما كانوا ينوون، لأن لديهم غضباً شديداً ضدنا. لكنهم لم يستطيعوا فعل شيء بسبب الناس، الناس حَمونا بالتظاهر ومراقبتهم لنا.
نيكولا كالابريزي: اختطفونا وهددونا بالأسلحة. لم نكن نحمل أسلحة، ولم نغطِّ وجوهنا. هم من كانوا يحملون الأسلحة ويغطّون وجوههم. نقلونا إلى مكان لا نريد الذهاب إليه، وعاملونا معاملة سيئة جداً، بالضرب ودفع رؤوسنا إلى الأسفل ودفعنا بقوة. لم يسمحوا لنا بالتحدث مع رفاقنا لمعرفة ما يجري أو أين بقية المشاركين من القوارب الأخرى.
تابيا زاوغ: سخروا منا وحاولوا التحرش بنا. جعلونا نستلقي تحت الشمس ورؤوسنا على الأرض، راكعين لمدة ساعة، فقط لإهانتنا وجعلنا نشعر بالسوء. عاملونا كأننا إرهابيون في الواقع.